مقدمة
في ظل ما تعانيه بعض الدول من هشاشة أمنية، وغياب التكامل بين مؤسسات الدولة والشعب، تظهر الحاجة إلى نماذج حوكمة جديدة تعيد تعريف مفهوم الأمن القومي. ومن هنا ينبثق دور لجنة الأمن القومي والدفاع في النظام الشامل.
سؤال وجواب: كيف يُعيد النظام الشامل تعريف الأمن؟
س: هل الأمن القومي مسؤولية حكومية فقط؟
ج: الأنظمة التقليدية تختزل الأمن في الأجهزة الرسمية فقط، أما النظام الشامل فينظر إليه كمنظومة شراكة بين المواطنين والمؤسسات.
س: ما هي المشكلات الأمنية التي يعاني منها المواطن؟
ج: غياب الشفافية، تضارب المصالح، الحروب الداخلية، وانتشار خطاب الكراهية… كلها تحديات لا تعالجها الأنظمة الكلاسيكية بفعالية.
س: كيف تعمل اللجنة؟
ج: اللجنة تُمكّن المواطنين من المشاركة في:
- تحليل التهديدات.
- مراقبة الأداء الأمني.
- المساهمة في صياغة السياسات الدفاعية بشكل مباشر.
النظام الشامل مقابل الأنظمة الكلاسيكية
الأنظمة التقليدية | النظام الشامل |
---|---|
قرارات أمنية مركزية | مشاركة مجتمعية في وضع الأولويات الأمنية |
حجب المعلومات | شفافية في إدارة المخاطر |
تجاهل المواطن | المواطن جزء من المعادلة الأمنية |
خاتمة
الأمن لم يعد مجرد غياب الخطر، بل هو شعور داخلي جماعي بالثقة والاستقرار. لجنة الأمن القومي والدفاع هي الذراع المجتمعي لصناعة هذا الشعور داخل النظام الشامل.